08.06.09

ترغيب وترهيب أم ثواب وعقاب

Posted in ثقافات, دين, غباء, فلسفة عقيمة, مدونات, نفسنه tagged at 5:50 by kabreet

ليس هناك نظام من الأنظمة أو دين من الأديان إلا وقد اعتمد سياسة الترهيب والترغيب، اختلفت المبادئ واختلفت طرق المكافأة والمعاقبة ولكن السياسة واحدة. لأن الهدف من النظام أو الدين هو ببساطة تسيير المجتمع/ الإنسان في اتجاه يخدم مصالح النظام والقائمين عليه أو الدين والقائمين عليه وذلك باللعب على وتر الطمع الإنساني في الجزاء الحسن والخوف من العقاب.

والسؤال هنا: هل المكافأة تعطي للمحسن مكافأة له على الإجادة أم تحفيزا لغيره لزيادة الحركة في الاتجاه الذي سلكه وتشجيعا له على المضي قدما في هذا الاتجاه؟ وهل ينزل العقاب بالمخالف لأنه يستحق العقاب أم ردعا لغيره وتقديم عبرة لمن ينتوي الإتيان بمثل هذا الفعل؟

  • فإذا كان الغرض من المكافأة هو الترغيب والغرض من المعاقبة هو الترهيب… فهذا منطقي جدا وفعال في معظم الأحوال. فالعلم مزدهر في بعض البلدان لأن النوابغ فيه تتم مكافأتهم والعناية بهم ومنحهم الجوائز والمناصب والتقدير، ومضمحل في بلدان أخرى لعدم وجود الحافز الكافي لتحمل مشقة طلب العلم والإبداع فيه. ونجده مضمحلا جدا في بلدان أخرى أو نفس البلدان في أزمنة أخرى لأنه كان ممنوعا – لإضراره بمصلحة النظام / الدين – ولذلك كان من يشتغل به يعاقَب أشد العقاب.

ونجد أن النظم والأديان تراعي هذا البعد في سياسات المكافأة والمعاقبة، فالإسلام يعاقب مثلا السرقة بقطع اليد في مكان عام… فقطع اليد يترك إعاقة كبيرة وعلامة ظاهرة مهينة طوال الحياة، ويعاقب الزنا بالجلد علنا أو بالرجم حتى الموت علنا أيضا. والجيش يكافئ المجيدين بنجوم لامعة توضع على الكتف ونياشين ظاهرة توضع على الصدر، ودائما ما نسمع عن حفل لتكريم فلان على ما قام به من جهود لتحقيق هدف معين أو نشر أفكار معينة.

حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أخي ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏: سمعت رسول الله يقول: ((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه ((

هذا الحديث مثال صارخ على أن المعاقبة في الإسلام هدفها هو الردع وليس العقاب بدليل أنه إذا كان الذنب مستترا لا يشجع أحدا على الإتيان به – أو لا يهون القيام بالأمر على أحد آخر – فلا مشكلة كبيرة، وأما إذا تمت المجاهرة به فهنا تكمن المشكلة الكبرى.

  • و أما إذا كان الهدف من المكافأة هو المكافأة من أجل المكافأة، و الهدف من العقاب هو العقاب من أجل العقاب والانتقام والنكاية بالمخطئ. فلا أرى أي منطق وراء الثواب والعقاب هنا. فقد فقدَ معناه وأصبح بلا هدف.

هنا يجب أن ننتبه لنقطة أساسية وموضوع يجب أن يطرح للمناقشة حتى نقترب أكثر من الحقيقة وراء الثواب والعقاب، وهو: هل المخطئ مخطئ؟ وهل المحسن محسن؟… يتشابه هذا السؤال مع السؤال الأزلي (الإنسان مسير أم مخير؟) ولكن ليس ما أقصده هو هذا السؤال، على الأقل حتى لا نفكر فيه بخلفيتنا المسبقة عن السؤال الأزلي. إذا فلنسأل سؤالا جديدا: هل يمكن أن يكون الإنسان مخيرا؟…

فعندما يتخذ الإنسان قرارا – أي قرار بداية من أرجحة يديه أثناء المشي إلى القتل أو إعلان الحرب أو اعتناق دين ما أو الخروج منه –  فإن هذا القرار يكون مبنيا على عدة عوامل ولنفرض أن بعضا منها مفروض على الإنسان وخارج نطاق سيطرته و أن البعض الآخر خاضع تماما لاختيار الإنسان وإرادته الحرة (وهذا البعض هو الذي من الممكن – فقط من الممكن – أن نقبل فكرة عقابه على سوءها لمجرد العقاب والانتقام).

الجينات الوراثية – القناعات الفكرية – طبيعة روح الإنسان (فرض جدلي فقط) – الصفات الشخصية – الغرائز والرغبات … إلخ

أولا: وجود الإنسان في حد ذاته ليس بإرادته، فالإنسان لم يولد/ يوجد بناءا على رغبته حتى ولو زعم البعض أن الإنسان خيّر في الوجود. فكيف خيّر واختار قبل أن يوجد؟ وحتى لو كان خيّر واختار فهو قد استخدم غروره في الاختيار والقرار وهذا ما لم يكن قد اختاره بعد (أن يكون مغرورا).

ثانيا: الجينات الوراثية التي تؤثر في قرارات الإنسان… ليس من المنطقي أن نتحدث عن كونها مفروضة على الإنسان أم حصل عليها باختياره.

ثالثا: القناعات الفكرية التي توجه قرارات الإنسان في اتجاه خدمتها (الدين – اقتناع بقيمة مثل العدل أو الحرية – اقتناع بسيادة جنس معين على بقية الأجناس أو جنسية معينة على بقية الجنسيات…).

جميع تلك القناعات قد اكتسبها الإنسان من البيئة المحيطة (نصائح الوالدين – المدرسين – التليفزيون – كتاب قرأه الإنسان – حوار بين اثنين سمعه صدفة – تعاليم دينية – الإرشادات على ظهر غلاف الكتب المدرسية – جنسيته أو جنسه…)

رابعا: طبيعة روح الإنسان – فضلا راجع أولا وثانيا لأنه لايوجد ما يمكن أن يتاقش هنا.

خامسا: الغرائز والرغبات (الطعام والجنس والشعور بالانتماء والإحساس بالأمان والأمن وغيرهم من الحاجات الأساسية للإنسان) لها تأثير كبير على مسار قراراته ولكنها أيضا مزروعة بداخله لم ينتق أيا منها ولم يرفض غيرها.

سادسا:  الصفات الشخصية التي تؤثر في اتخاذ الإنسان لأي قرار (الطمع – الغرور – الأنانية – الطيبة – الذكاء – الغباء – الإخلاص… إلخ). هذه الصفات هي ناتج مزيج ثانيا (الجينات الوراثية) وثالثا (القناعات الفكرية) وخامسا (الغرائز والرغبات).

فماذا بقي لنا لنعاقب المخطئ لأنه مخطئ وهو لم يختر الأدوات التي أعطيت له ليخطئ، أو لنكافئ المحسن وهو لم يختر الأدوات التي أعطيت له ليحسن؟

الجدل في هذا الموضوع قد يشبه الدالة المتكررة (Recursive Function) فمثلا:

س: مثلا لو كان السبب الرئيسي في قرار ما اتخذه الإنسان كتابا قرأه باختياره، أليس هذا باختيار؟

ج: هو اتخذ القرار بقراءة الكتاب باستخدام جيناته الوراثية وصفاته الشخصية وقناعاته الفكرية و..و…و…

أرى مما سبق أن الثواب والعقاب هما وسيلتان فقط للترغيب والترهيب – وهذا واضح أيضا في المثال الشهير (الجزرة والعصا) حيث الهدف منهما فقط هو تسيير الحمار المسكين المخدوع جارّا أو حاملا الحمولة المراد نقلها – وأما غير ذلك فعلمه عند من يعلمه.

01.19.09

تعاطفا مع غزة

Posted in سياسة, غزة, نفسنه at 18:33 by kabreet

مليون عضو لطرد السفير واغلاق السفارة الاسرائيلية بمصر

مش فاهم ايه المطلوب يعني ولا مؤاخذة

10.11.08

True Story

Posted in ترحال, دبي, عمل at 23:33 by balila

 

 

 

 

07.16.08

قطورة الندى … أغنية الأطفال كما يجب أن تكون

Posted in ثقافات, غباء, موسيقى at 20:13 by kabreet

شاهدت الإعلان، وجذبتني الكلمات وأعجبني اللحن… وحين سمعت الأغنية كاملة أبهرتني وأحببتها، فالأغنية مكتوبة باللغة العربية وهذا جذبني جداً في البداية، اللحن أصيل وعذب للغاية و صوت المطربة ملائكي و جيد من حيث العرب و الإحساس أيضا.. كيف أن هذا الصوت غير معروف؟؟

على طريقة جار القمر أبدأ بتقييم الأغنية، و أول ما أبدأ به هو اسم الأغنية / بطلة الحكاية : قطّورة… فعلا اسم مبتكر و جديد و رقيق و معبر

الأغنية لها بعد علمي و بعد أخلاقي و طبعا بعد ترفيهي موسيقي روحاني يحيط بالأبعاد الأخرى و يجملها

تصف الأغنية دورة حياة قطرة ماء من الناحية العلمية مبسطة إياها للأطفال و واضعة إياها في شخصيات كما يلي

جاء اليوم و ذهب الأمس……. بعد الليل الصبح بدا

على ورقة تباع الشمس ……. نامت قطورة الندى

وانتصفت شمس النهار ……. صار الجو جد حار

سخن القطر على الأزهار…….الماء تحول لبخار

الأفكار العلمية تنساب بسلاسة بداية من تحول الليل و النهار لتكون الندى على أوراق الزهور… ثم انتصاف الشمس للسماء و حرارة الجو حينها و تحول الماء لبخار … كل هذا و إن لم يشرح الحقائق العلمية للأطفال فقد رسخ مشاهداتهم اليومية للطبيعة ووثقها و أثار الفضول للتفكير و البحث و السؤال عن هذه المعلومات.

ثم يتحول بخار الماء لشخصية تنادي قطورة باسمها و يدعوها للحاق بالغيمة – شخصية عي الأخرى – المسرورة.


نادى بخار الماء هيا هيا قطورة ……. طيري في السماء للغيمة معنا مسرورة

ثم تصف الأغنية الحركة المضطربة لقطورة في الغيمة مع القطرات الأخرى – شخصيات متباينة لكل منها حكايته …

تم تنساب الأحداث و الأفكار حتى تصل فطورة ليد طفلة تهدرها، و هنا يأتي الجانب الأخلاقي و التوعوي من الحكاية.. أترككم تستمتعوا بالأغنية بقي

وقفت قطورة لا تدري…………….فوق الغيمة أين تذهب

جاءتها قطرات تجري……………….هيا معنا نركض نلعب

قالت قطره سمينة………………كم اشتاق لأهلي

كنا في المدينة………………. نلهو بقدر يغلي

أما أنا سموني كفاح……………….. كنت على جبهة فلاح

يحرث أرضه كل صباح……………..يعمل يعمل لا يرتاح

ودعت الغيمة القطرات………….ألقاكم مرة أخرى

عودوا في دورة الحياة …………….وانزلن قطرة قطرة

صارت قطورة مطرا ………….سقطت على رأس الشجرة

نزلت قطورة حتى ………….وجدت قطرات شتى

وانسحبت عبر الصنبور …………. سقطت على أيدي طفلة

تلعب في الماء بسرور…………. تسرف والكل بغفلة

قالت قطورة بعتب …………. الماء ذهب

لو كنتي عرفتي من أين….. جئتك كان مكاني العين ..

هيا لنكون أصدقاء لا نسرف في صرف الماء

11.19.07

عن الصراع الداخلي لخيال المقاتة, بين واجبات وظيفته وشعوره بالوحدة

Posted in موسيقى at 0:41 by balila

اقسم انها كتلة من الرقة

رانيا شعلان

رانيا شعلان تجمع دموع الاطفال (والكبار), وتتعاطف مع خيال مقاتة وحيد

 

غنت لصلاح جاهين, واحمد فؤاد نجم. من منا لا يحمل في قلبة مكان خاص لرباعيات صلاح جاهين؟ ولكن هل يجب ان تكون بهذه الرقة

موسيقى بسيطة, عزف بارع, وكلماتغريبة تؤدي لحالة مدهشة من الإستمتاع

لنفرق بين الأغاني والمغنية.. قرأت في مكان ما انها كانت تغني مع شرقيات فتحي سلامة. لا استطيع العثور على مصدر المعلومة للتأكد, لكني لا اشك إنها من نسج خيالي, فلا يضاهيها في الجاذبية إلا كريمة نايت

مع فت�ي سلامة

ارجوك ان تركز في طريقتها في الحديث في مقدمة هذه الاغنية, بغض النظر عن مضمون الكلام الذي يكشف عن قصور فادح في تربيتنا جميعآ, لكن بحق الالهه انظر كيف تنطق أوبرا من أوبرات موزارت“!! يوجد شيء مختلف بكل تأكيد

اعلم ان الهووس بشخص عادة غير صحية, لكنها تحدث لنا جميعآ من حين لأخر

حضور حفلة رانيا شعلان الاخيرة في الساقية كان تجربة فريده, لن تضاهي متعتها احداث اخرى لفترة من الزمن, اكاد اؤكد ذلك

الساقية, نوفمبر 2007

خذلني المحتوي العربي على الانترنت في العثور على اية معلومات عنها, فقط أخبار عن فوزها بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأسكندرية الدولي الخامس للأغنية. لكن يتقدم المارد فايسبووك للكشف عن مجموعة محبيها التي تتواضع هي شخصيآ في الإشاره اليها

في النهاية لا ارجوا إلا لموسيقاها الإنتشار كما لم ارجوا من قبل, وارجوا ان تساعد هذه التدوينة في هدي من يبحث مستقبلآ عن الموضوعات المنشورة عن رانيا شعلان على الشبكة

في الطريق

هنا يمكنك تنزيل بعض أغاني رانيا شعلان المسجلة, والتي قامت بتوزيعها على إسطوانات في احدى الحفلات من قبل

هنا اغاني قمت بتسجيلها من حفلة الساقية الأخيرة بجودة منخفضة, قمت بتحميلها بموافقة رانيا شعلان

كلمات الأغاني لصلاح جاهين, أحمد فؤاد نجم, رانيا شعلان, واغنية من كلمات أمير عيد, من فريق كايرو كيي

هنا فيديو لها في حفلة اخرى, وأخر ببرنامج القاهرة اليوم. وثالث اثناء بروفة

 

 

 

 

05.26.07

شيخ بطريق بن لينوس ال تورڨالدس

Posted in ترحال, جنو/لينوكس at 16:46 by balila

تميمة مجموعة مستخدمي جنو/لينوكس القطرية

Sheikh Pdhrikh Bin Linus Al Torvalds

 

Sheikh Pdhrikh Bin Linus Al Torvalds

03.11.07

الحبّة الزرقا ولا الحمرا ؟

Posted in دين, شخصي جدآ, غباء, نفسنه at 18:57 by kabreet

أنا أصلا ماليش في الألوان, بس مش هي دى المشكلة, المشكلة في معنى الحبة الحمرا و الحبة الزرقا…

 

لمّا مورفيوس عرض على نيو الحبتين ( طبعا في فيلم The Matrix ) قام نيو اختار الحمرا, لمجرد الفضول, الفضول بياكل الواحد فعلا, بس لما يبقى عارف إن في حاجة مش عارفها, إنّما لو كان الواحد فاكر إنه عارف كل حاجة, يبقى PEACE.

 

هل كان نظره قصير؟ هل سايفر كان صح؟… ده يعتمد على سؤال تاني : البني آدم عايز يوصل لإيه؟

 

  • الحقيقة, المعرفة, التحرر من الحاجات اللي بتتحكم في حياتنا؟ , يبقى نيو كان صح.
  • ولا الراحة و النعيم و روقان البال؟ , يبقى سايفر معاه حق إن الجهل نعمة.

آدم كل من الشجرة المحرمة – شجرة المعرفة – لمجرد الفضول برده, مع إنه كان عارف إن في “عواقب وخيمة”.. أكل منها لأنه كان عارف إن في حاجة هو مش عارفها ممكن يعرفها لما ياكل من الشجرة دى

الإسلام بيقول إن العرض ده – مش بالظبط يعني, بس عرض “انت ترضى تتخلق و تشيل المسئولية, مسئولية نفسك و تصرفاتك, ولا انت مش قدّها؟ ” – اتعرض على كل واحد فينا فقبلناه و بالتالي احنا هنا في الدنيا.

 

هل لو كان سايفر نجح في خطته و رجع الماتريكس كان هيبقى مبسوط؟ ولا كان فيه حاجة برده كان هيبقى بيدوّر عليها؟ زى ما كان قبل ما يخرج منها… يعني كل واحد من اللي مؤمنين بوهم جواه حتة عارفة إنه وهم و رافضاه.

 

ليه بقى ما كانش فيه حبة خضرا مثلا, اللي ياخدها مايبقاش له وجود اصلا؟

 

أحمد فؤاد نجم قال : أنا بشكر ربنا جدا إني موجود… هل هو راضي عن حياته و أعماله قوي كده؟ هل هو مؤمن باللي بيعمله قوى كده؟ أعتقد آه, من حقه .. بس مش شايف ده برده سبب مقنع ليّا .

 

عمر بن الخطاب قال : يا ليت أم عمر ما ولدت عمر … في الوقت اللي كان فيه بيحكم نص العالم و كل حاجة بتقول انه هيدخل الجنة ( درجة أولى ) اللي هي منتهى أمل أي حد … بس برده كان نفسه في الحبة الخضرا.

 

أعتقد إني كنت هاختار الحبّة دي…

 

انهزامي , استسلامي , جاحد لنعمة الحياة , يائس ….. قول اللي تقوله عليّا. بالطريقة دي مش هفتقد أي حاجة حلوة في الحياة لأني ببساطة مش هبقى موجود أصلا علشان أفتقد حاجة و كذلك بالنسبة للحاجات اللي مش كويسة اللي بنتمنى إنها تختفي من حياتنا برده مش هعاني منها.

 

يعني الوجود صفقة, ليها مكاسب و ليها خساير … و أنا إما أقبلها أو أرفضها…

 

و أنا أرفضها لأني أصلا لا أعرف جدواها ولا حكمتها, هل أي حد من اللي قرر إنه يقبل الصفقة دي عارف ايه سبب وجوده أصلا؟ … اللي عارف يا ريت يقوللي.

 

و دلوقتي معاد سؤال الحلقة . اذا اتعرض عليك تاخد حبة واحدة, هتختار أنهي حبة؟

 

  1. الزرقا.

  2. الحمرا.

  3. الخضرا.

03.01.07

هو قمة المزاوله

Posted in ترحال, ثقافات at 22:38 by balila

مين كان يعرف ان الهنود لما بيوافقوا على حاجة. بيهزوا دماغهم من اليمين للشمال.. بس لسة مش عارف لما بيبقوا عايزين يعبروا عن الرفض بيشاوروا ازاي

02.25.07

الله

Posted in دين, شخصي جدآ at 23:43 by kabreet

 This is an old draft too, (24/10/2006) , telling the phases I went through during my relationship with God.

me here, having no arabic letters on the keyborad, will try to get ones, cheating bardo ya balila,

 

في البدء كانت فكرتي عنه مشوشة إلى حدٍ بعيد. كيف شكله؟ كيف خلقنا؟ ما هي حدود قدراته؟

كان الانبهار و عدم المقدرة على التخيل هما المسيطران على عقلي… كنت أتخيَله ملكا ذا لحية بيضاء يرتدي تاجا و يرتدي عباءة فضفاضة بيضاء, كنت أخيَله يصنعنا كتماثيل صغيرة من الطين ثمَ ينفخ, نعم ينفخ, في وجه التمثال فيصبح بشرا حيَا. كانت أفكارا ساذجة, و لكنَها كانت أفكار طفلٍ صغيرٍ يحاول أن يعرف عن الحياة و من أين جاء وإلى أين هو ذاهب

 

 

تطوَرت الفكرة بتطوَر العقل و بزيادة الإدراك و بزيادة كم المعلومات المضافة من الأهل أو المدرسين أو الكتب.. فأصبح أكثر شرَا و متطلِبا أكثر , و له طرق بشعة في تعذيب من لا يؤدى تلك المتطلبات, لذلك تملكني الخوف منه , و حاولت جاهدا أن أعرف ما هي الطريقة التي تجنبني أهوال النَار و تقربني من النعيم الأبديِ -الذى لم أستطع أن أتخيله حينها- و لكني لم أصِل إلى أيَ إجابات

.

 

في مرحلة المراهقة؛ بدأ الذعر يتملكني … أنا أكبر… و أصبحت كبيرا بما فيه الكفاية ليطالبني بما يريد… و يعذبني إذا قصرت … فقررتُ إرضاءه, و ذهبت إلى مسجد كان أصدقاء لي يحفظون القرآن و يتلقٌون دروسا دينية فيه, و هناك أحببته و علمتُ كم هو يحبُنا و كم هو رحيم بنا .. فلقد تعرَضت لعملية غسيل مخ متقنة … كانت هذه الفترة – ثلاثة أشهر – من أكثر الفترات في حياتي التي أحسست فيها بمشاعر مختلفة نحوه ؛ حب و خوف , إجلال و حميمية , تذلل له و دلال عليه.

 

لم تستمر هذه الفترة طويلا؛ فلقد بدأتُ ألقي بأسئلة لا تعجب المسؤولين .. أسئلةُ تستجوب إجابتها تناقضا.. فأصبحت لعبة شطرنج اختتمت بالتعادل و انسحاب الطرفين متفقين على ألاَ يلعبا سويا ثانيةً.

 

المهمُ : بعد هذه المرحلة – لا زلت مراهقا – أعلنت سخطي و عدم رضائي بالأمر الواقع ؛ فكيف يخلقنا و يقدِر من نحن و ماذا سنفعل, و ماذا سنفعل هذا يعتمد على كوننا طيبين أم أشرار, و كوننا أشرار أو طيبين يعتمد على البيئة و الثقافة و المستوى المادِي و مكان النشأة و زمانها و الأحداث اليوميَة التي نتعرَض لها و الجينات الوراثية و المناخ و..و…و أشياء كلها ليست اختيارية, بل مفروضة على الإنسان فرضا… إذن ففكرة الثواب و العقاب – بهذه القواعد – مجحفة و ظالمة (” إن كانت صحيحة” أضيفت لاحقا) و أنا لن أرضخ مهما كان الثمن

 

 

لا أكرهه الآن و لكني لا أفهمه. ماذا يريد؟ لماذا يريده؟ كيف يتعامل معنا؟ .. أكيد هو يريد بنا خيرا – أو هكذا أتمنَى – و أكيد هو عادل … وأكيد غير متطلب …. أكيد لن يعذب المسيحيين أو البوذيين أو اليهود لمجرد أنهم ولدوا لأهل على هذا الدين..

 

 

هنا شكَلته في خيالي بالصورة التي ارتضيها و وافقت عليها , و أحببته مجددا, ولكنه لم يكن هو القديم … هو الذي لا يغضب إذا لم تصلِ كل الفروض, أو لم ترتدي الفتيات الحجاب, أو ل لو لم نكن مسلمين, أو شربنا البيرة, أو , أو….

 

إلى أن اصطدمت بأفكار عن الاحتمالات و التطور الطبيعي و الطفرات , اصطدمت بها عن قرب , أفكار تنكر وجوده أصلا, غير مقنعة بالنسبة لي , ولكني وجدت فكرة وجوده أيضا غير معقولة, فما الحياة إذن؟…. إذن فالتعديل مطلوب.

 

هو فكرة, مرجع, ناصح……. ضمير… هو خلقنا أو نحن خلقناه ,لا يهم , المهم أنَه بداخلنا يحثُنا على فعل الصواب و الخير و المفيد لنا و لغيرنا و ينهانا عن الشر و ما يضرُنا و يضرُ غيرنا

أنا أحبُه الآن … اللهم إني أحبك فلا تخلف فيك ظنِي

 

سلام بقى عشان نازل أصلِي العيد و لا يمكن حاجة تمنعني عن صلاة العيد السنة دي في مصطفى محمود بما أنه قريب دلوقت

 

 

كل سنة و انتوا طيبين

02.24.07

ماذا إذا كان الله أحدنا

Posted in دين, شخصي جدآ, موسيقى at 1:34 by balila

تقديم لابد منه

الى الرفيق كبريت

صباحك حليب

بكتب ليك وإنت في طريقك لبلاد تركب الروس و الالمان, و أنا في طريقي لبلاد تركب الموزة

وصلوا 11000 يا بوب, كتير قوي

بص بقى, قواعد جديده.. لأضافة المزيد من روح التحدي وإحنا في بلاد الغربة, كل واحد لازم يكتب على الأقل تدوينة واحدة في الإسبوع , لغاية الشهر المنيل ده مايخلص

أنا هبتدي, بس طبعاً هغش, الصراحة دي درافت من كذا شهر, مش فاكر منشرتهاش ليه, تقريباً كانت مشكلة تقنية

 

تعقيباً على تدوينة كبريت الضائعة, التي أرجو أن يعيد نشرها.. أشاركه أحد أغانيي المفضلة, تاني أغاني, ملل.. أنا عارف

“What If God Was One Of Us”

If God had a name, what would it be
And would you call it to his face
If you were faced with him in all his glory
What would you ask if you had just one question

 

And yeah yeah God is great yeah yeah God is good
yeah yeah yeah yeah yeah

 

What if God was one of us
Just a slob like one of us
Just a stranger on the bus
Trying to make his way home

 

If God had a face what would it look like
And would you want to see
If seeing meant that you would have to believe
In things like heaven and in jesus and the saints and all the prophets

 

And yeah yeah god is great yeah yeah god is good
yeah yeah yeah yeah yeah

 

What if God was one of us
Just a slob like one of us
Just a stranger on the bus
Trying to make his way home
He’s trying to make his way home
Back up to heaven all alone
Nobody calling on the phone
Except for the pope maybe in rome

 

And yeah yeah God is great yeah yeah God is good
yeah yeah yeah yeah yeah

 

What if god was one of us
Just a slob like one of us
Just a stranger on the bus
Trying to make his way home
Just trying to make his way home
Like a holy rolling stone
Back up to heaven all alone
Just trying to make his way home
Nobody calling on the phone
Except for the pope maybe in rome

 

 

Next page