jump to navigation

482 عدد القراء

تحليل السلاسل الصوتية

29 يونيو 2008 مصنف في: كتب وبحوث , لاتوجد تعليقات

تحليل السلاسل الصوتية:

يتعلق الأمر في المستوى التحليلي بتفكيك النص إلى وحدات صوتية صغرى، وهذه العملية كما هو واضح من خلال التحليل الصواتي(راجع التدوينة السابقة) تسمح بتمييز الصوامت والصوائت بشكل دقيق،كما تميز في الوقت ذاته بين الصوائت القصيرة والصوائت الطويلة، وهذه الإمكانية لا تقدمها لنا عملية الوصف التقليدي إلا بشكل باهت، حيث إن الذهن العربي، وتحديدا العقل اللغوي العربي لا يتمثل بشكل واع الصوائت، فهو لا يدرك إلا "الحرف" بمفهومه التقليدي الشائع، أما الصائت فغائب عن الذهن… ستمكننا هذه الطريقة من وصف التتابعات الصوتية وتصنيفها داخل مفهوم السلسلة التركيبية وتحليل عناصرها يهدف رصد قيم التغير والثبات فيها. إن السلسلة الصوتية هي مجموع العلاقات الصواتية التي تنشأ بين الوحدات الصوتية الصغرى، وهنا نتخذ من الصمت وحدة للقياس:

clip_image002

حيث(cc) هي نقطة الارتكاز، و E، D ،C، B ،A هي مجموعة السلاسل الصوتية و R4 ،R3 ،R2، R1 هي مجموع العلاقات التي تربط بين السلاسل الصوتية.

يتضح من خلال النموذج 1 أعلاه، أن مجموع العلاقات الصوتية تتخذ منحى خطيا نعبر عنه بالعلاقة:

(R(tot) =R1+R2+R3+R4+…n/n ER(tot

التحليل:

نأخذ السلاسل الصوتية التالية:

السلسلة 1:

clip_image004 clip_image006

تمثل السلسلة الصوتية(1)متتالية تتتابع فيها الصوامت والصوائت في شكل منتظم. وعدد هذه السلاسل ست(06) تحكمها علاقات التوازي:

A= CV CV CV C

B=CV CV CV C

C=CV CV CV CV

D=CV CV CV CV CV C

E=CV CV CV C

F=CV C

G= CV CVC

A//B//E

السلسلة الصوتية2:

clip_image008

clip_image010

A= CV C

B= CV C V C

C=CV C

D= CV CV C

E= CV C

F= CV CV CV CV CV

B//D A//C //E

السلسلة الصوتية الثالثة:

clip_image012

clip_image014

A=CV C

B= CV C V C

C= CV C

D= CV CV C

E= CV

A//C B//D

السلسلة الصوتية الرابعة:

clip_image016

clip_image018

A= CV CV CV C

B= CV C

C= CV CV CV C

D= CV CV CV C

E= CV C

F= CV CV CV C

A//C//F//D B//E

كان بودي أن أكثر من الأمثلة حتى تتضح الفكرة أكثر، لكنني الآن أحس بالتعب، خاصة من عناء تقديم الأمثلة في برنامج الرسم، لكن أظن أن الأمثلة التي قدمتها كافية لإعطاء صورة عن كيفية اشتغال الصوت بشقيه (الصوائت والصوائت) في الجملة الشعرية، وسواء كان الشاعر واعيا بذلك أم لا، فإنني أؤكد مرة أخرى أن وزن الشعر العربي (ولا أقصد البحر الشعري) هو في حقيقة الأمر وزن اللغة نفسها. تستطيع أن تطبق بعض ما قمت به على نصوص أخرى، إذا كنت تتصف بشجاعة أكبر من الشجاعة التي أتصف بها يمكنك على سبيل المثال أن تأخذ سورا من القرآن وتجرب، كل ما أضمنه لك هو أنك ستكتشف أمورا ما كنت تنتبه إليها في يوم من الأيام.

الأمثلة القليلة السابقة التي قدمناها توصلنا إلى نتيجتين أساسيتين:

-1 كلما كانت السلسلة الصوتية قصيرة، كلما أمكنها أن تتكرر أكثر.

-2تزداد السلسلة الصوتية طولا كلما انتفت بؤرة الصامت.(cc)

التدوينة القادمة:

تطبيقات على منهج كويار(=s. GUYARD).

315 عدد القراء

المجالات الإيقاعية.

27 يونيو 2008 مصنف في: كتب وبحوث , لاتوجد تعليقات

يستحسن أن تراجع المقالات السابقة في هذه السلسلة:

الهندسة الصوتية الجزء الأول. /مفاهيم عامة.

الهندسة الصوتية الجزء الثاني. /تتمة.

الهندسة الصوتية الجزء الثالث/ طبيعة الانزياح الصوتي.

مستويات تحليل الهندسة الصوتية.

يمكن التمييز بين المجالات الإيقاعية بكل بساطة:

فالمجالات الثلاثة الأساسية هي كالتالي:

clip_image002[4]

وهذه المجالات الرئيسية تتفرع عنها مجالات أخرى داخل نفس البنية هي كالتالي:

clip_image004[4]

clip_image006[4]

من خلال تصنيف المجالات الصوتية يمكننا أن نتبين بوضوح تام موضع"القمم الموجية" أي أماكن التوترات داخل النص، وبالعودة إلى المتن نفسه نجد أن هذه التوترات تقع بالتتابع على النواتين الفعليتين (jataqaddamu) و(tanhazimu)وعلى النواتين الاسميتين(lGawa:bu) و(lasilah) باعتبارها تمثل بؤرة تفاعل الإيقاع مع المعنى، وهذا يعني أن الجملة في أصلها مجردة من الفضلات هي:(يتقدم الجواب وتنهزم الأسئلة) <( jataqaddamu lGawa:bu wa tanhazimu lasilah) وبالعودة إلى جدول القيم يمكن أن نستخلص النتائج الآتية (1)

(jataqaddamu)= 1.691+2.097+1.099+0.616+0.460+0.818=6.781

(lGawa:bu)= 4.373+0.499+0.203+0.374=5.449

(tanhazimu)= 2.097+6.462+0.335+0.062+0.818=9.774

(lasilah)= 4.373+3.141+0.865+1.910+4.116+0.249=14.654

وهذا يعني:

(jataqaddamu lGawa:bu)=6.781+5.449=12.23

(tanhazimu lasilah)= 9.774+14.654=24.428

إن عبارة"يتقدم الجواب وتنهزم الأسئلة" طافحة بالمعنى، هذه الحركية التي تولدها الأفعال والأسماء، الإقدام والنكوص إلى الوراء، هذه التلميحات الدلالية لا نريد استحضارها إلا لأنها ستعيننا على تفهم حركية الإيقاع نفسه، على مذا تدل قيم ترددات الصوامت والصوائت؟ هل تدل على شيء له علاقة بالدلالة التي أرادها الشاعر؟ دعونا نفحص الجملة الشعرية من الناحية الدلالية: هي جملة فعلية تدل على استمرار الفعل وتراخيه في الزمن، وحضور التقدم هو عتبة أساسية لحضور الهزيمة. كما أن هناك عنصر "الجواب" وعنصر "الأسئلة" والجواب متقدم على السؤال في حين كان حقه التأخير، أي أننا لا نجيب قبل أن نسأل، وهذا هو الأمر الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك هناك جواب واحد وأسئلة متعددة. ماذا يعني هذا لدينا؟ هناك فاعلان أساسيان ولا بد أن ينتصر أحدهما بإحرازه درجات كبرى وأن ينهزم الآخر ويحصل على درجات أقل.

في المتن، الجواب هو المنتصر لأنه متقدم(=يتقدم) والأسئلة رغم قوتها العددية تنهزم. هل الإيقاع يدل على هذا؟

عندما نعود إلى الحسابات التي قدمناها نلاحظ مايلي:

(jataqaddamu lGawa:bu)= 12.23

(tanhazimu lasilah)= 24.428

المنهزم دلاليا انتصر إيقاعيا.

المنتصر دلاليا أصبح منهزما إيقاعيا.

ما لم تعبر عنه اللغة عبر عنه الإيقاع، فزمن الجواب الجاهز، الجواب الموجه، ينبغي أن ينهزم لأنه لا يستحق البقاء، في المقابل ينبغي أن تنتصر الأسئلة، أن ينتصر العقل لأنه هو الخليق بالبقاء. إن"أدونيس" يمارس نوعا من السخرية (=ironie) المقنعة، ليس من داخل اللغة، فاللغة أصبحت مكشوفة، بل من داخل الإيقاع نفسه، أي من خلال الثوب الذي تلبسه اللغة الشعرية، ومن هنا فإن"سخرية الإيقاع" تفرض نفسها، لأنها أعادت الأمور إلى أماكنها الصحيحة في الواقع، بعد أن كانت لغويا في غير موضعها، وهذا نوع جديد من الإزاحة المتبادلة بين مستويين يسهمان معا في كشف بنية النص: الدلالة والإيقاع.

نستطيع أن نعمم نتائج هذه الدراسة على سلاسل صوتية أكثر تعقيدا(شكل3)، ثم نقوم بالعمليات الاستبدالية الممكنة لنحدد علاقة تداولية الخطاب الشعري بالإيقاع، على اعتبار أن الدلالة والإيقاع عنصران يشكلان بنية مغلقة يتحكم فيها السياق ومقصدية المبدع، ومن هنا نستطيع أن نفوم بعمليات تحليلية لمختلف الأنواع التركيبة سواء داخل الإيقاع أو داخل اللغة، لنلاحظ مدى الانسجام التام بين هذين المستويين، وهذا

يتم في غالب الأحيان بطريقة لا شعورية تقننه اللغة ذاتها على اعتبار أن وزن اللغة هو نفسه وزن الشعر.

لنأخذ مثلا العبارة الشعرية التالية:

clip_image008[4]

بالعودة إلى (الشكل3) نلاحظ أن هذه العبارة تأخذ القيم الصوتية حيث تصل في:

clip_image009[4]

وباعتماد التحليل بالمقومات كما يتبناه النحو الوليدي يمكن صياغة الجملة على الشكل التالي:

clip_image010جميع العناصر المكونة للجملة الشعرية تشترك-دلاليا-في مجموعة من المقومات هي: الضعف والموت والحقارة والانعزال والوهن…

الهوامش:

1- بالنسبة لدرجات التردد الخاصة بالصوامت والصوائت:

Voir: langue arabe et technologies informatiques avancées, actes du colloque, Casablanca 8 et 9 Dec 1993, p 173.

التتمة في التدوينة القادمة.

981 عدد القراء

مستويات تحليل الهندسة الصوتية

25 يونيو 2008 مصنف في: كتب وبحوث , تعليق واحد

يستحسن أن تراجع المقالتين السابقتين في هذه السلسلة:

الهندسة الصوتية الجزء الأول. /مفاهيم عامة.

الهندسة الصوتية الجزء الثاني. /تتمة.

الهندسة الصوتية الجزء الثالث/ طبيعة الانزياح الصوتي.

مستوى التحليل الصواتي:

-1 زمن يتقدم فيه الجواب وتنهزم الأسئلة.

-2 يجلس الفجر كالشيخ في كوخه:

-3 ليست الأرض إلا

-4 فلكا من طهاة، فلكا من طغاة (1)

-5 اهبط أيها الشاعر،

-6 أظن أن ذاكرتي تسيل في وادي الأحقاف،

-7 أظن أن الزمن ينكسر بين يدي كمثل قضيب يابس.

-8 أظن أن الجبال التي تظلل أحمد بن عيسى المهاجر،

جاءت تشاركنا الدان في فندق)…(2)

-9 لست ما شئته، لست ما لا أشاء

-10 ليس لي سيرة، ليس لي موطن

-11 غير هذا التشرد بين حروف الهجاء (3)

§ lastu ma:Fituho lastu ma:la: aFa:

§ lajsa li: si:ratun lajsali: mawTinun

§ Gajra ha:dattaFarrudu bajna huru:fi lhiVa: 

يساعدنا التحليل الصواتي للنصوص، بالطريقة التي اعتمدناها، على تبين المقاطع وتصنيفها حسب الأهمية، وهذا العمل هو الذي نقيس بواسطته سرعة الإيقاع وبطأه في النصوص الشعرية، ومن هنا يمكن أن نجد في القصيدة الواحدة عدة إيقاعات، تختلف في سرعتها وبطئها، بل إن الإيقاع قد يتغير داخل الجملة الشعرية الواحدة، وهذا يعني أن هذه العمليات الإيقاعية لا علاقة لها بمفهوم البحر، فقد أصبح راسخا لدى أغلب الدارسين أن إيقاع" بحر الطويل" هو إيقاع سريع، في حين أن"مجزوء الكامل" هو بالضرورة إيقاع بطيء، وهذه في الحقيقة أفكار زائفة أثبت الدرس اللغوي اللساني عدم مشروعيتها، يتعلق الإيقاع بالترددات التي تولدها الصوامت والصوائت داخل السلسلة الصوتية.

تطور الذبذبات الصوتية للجملة الشعرية:

clip_image002

بمعنى أن لكل صامت قيمة صوتية أو ذبذبة خاصة به، فالسلسلة الصوتية التالية:(شكل1)

تتركب من ثلاثة إيقاعات مختلفة يمكن أن نحددها بإدخال مفهوم المجال، فالإيقاع الأول يبدأ من المقطع (..)وينتهي في (…)أي يمثل نسبة %39.28 من طول السلسلة الصوتية، والإيقاع الثاني يبدأ من (..) وينتهي في (.)أي يمثل %25 من طول السلسلة الصوتية.

clip_image004يمكن أن نصف الإيقاع الأول-إذا جاز لنا ذلك- بكونه إيقاعا طويلا لأنه ينطلق من قاعدة منخفضة تمثل الدرجة الصفر(=0) إلى أن تصل في زمن قصير لا يتعدى أجزاء من الثانية إلى الدرجة القصوى وهي

(6.4 ) ليبدأ بعد ذلك في الانخفاض، وليسمح للإيقاع الثاني بالتشكل، وهكذا يمكن أن نقول: إن الإيقاع ذاته يمكن أن يقسم إلى ثلاثة أقسام حسب طول الموجة وقصرها والسفح وهي أصغر نقطة في المجال الإيقاعي والقمة وهي أكبر نقطة، ثم المجرى، وهو النقطة التي تتلاشى فيها القمة.(شكل 2)

تتألف هذه السلسلة الصوتية من ثلاثة مجالات كبرى تختلف فيما بينها من حيث الطول والقصر، clip_image006وداخل كل مجال يمكن رصد مجالات مقطعية أخرى تختلف من حيث تركيبها وتناسق أجزائها، من هنا نقول ‘ن هذه المجالات الصغرى هي التي تؤسس دينامية الإيقاع.

هوامش:

1 أبجدية ثانية. ص131.

2-نفسه، ص 70.

3 -أبجدية ثانية. ص 173.

إذا لم تظهر عندك الكتابة الصواتية المرجو تحميل الخطوط الخاصة بها. اختر Lotus فهي مجانية.

التدوينة القادمة في هذه السلسلة: تحديد المجالات الإيقاعية للجملة الشعرية.

565 عدد القراء

الهندسة الصوتية ج3

23 يونيو 2008 مصنف في: كتب وبحوث , لاتوجد تعليقات

يستحسن أن تراجع المقالتين السابقتين في هذه السلسلة:

الهندسة الصوتية الجزء الأول.

الهندسة الصوتية الجزء الثاني.

لفهم طبيعة الانزياح الصوتي نأخذ هذه الأمثلة من شعر أدونيس":

أعطيت ذراعي للمقهى ولكرسي،

ذبلت عيناي على جدران المقهى

ذبلت قدماي على أبواب المقهى

نام الكرسي ونام المقهى.

clip_image002إن مجموعة الاستبدالات(w) يمكن أن تتحقق بأشكال معيارية أخرى، دون أن نكسر طبيعة التتابعات الصوتية، ومن هنا لجأ "أدونيس" إلى مجموعة من الاستبدالات الحرة الداخلية، لتأدية جملة من المحمولات المعنوية حيث:

clip_image004ومن هنا يستطيع"أدونيس" أن يقوم بعمليات ضخمة من الاستبدالات الحرة، وهو الأمر الذي نراه ي صيغ تعبيرية متعددة، هذهالعمليات الاستبدالية تقوم بتكرار عدد معين من المقاطع دون أن تمس جوهر التركيب الإيقاعي:

ومن أمثلته:

clip_image006

وهذه العمليات الاستبدالية تتجدد باستمرار لتأخذ أشكالا مختلفة:

جسدي حشد من أجساد تتزاحم، أصغي

هذا ورق هذا أرق هذا يهبط ذلك يعلو

والوقت خيوط

والغزل كرمية نرد

[…]

أنت اليوم وحيد وهْو اليوم وحيد لا تبحث عنه لن تلقاه حيث تظن وان تلقاه حيث يظن

رؤاه

عمل يبحث فيه عما قال وعما سيقول، خطاه

صور يبحث فيها عما يعمل: ليل

يتنور ليلا.

clip_image008

إن استغلال هذه الطريقة الاستبدالية أتاحت"لأدونيس" إمكانية كبرى للتعامل مع نفس البدائل الصوتية، فالسلسلة الصوتية (haða: waraqun) تماثلها عند عملية الاستبدال (haða: ?araqun) حيث قام "أدونيس" بتغيير(w) ب(?) وهذا الاستبدال يسمح له بمجموعة من العمليات المماثلة، ومن هنا يمكن استبدال (?) بالصوامت الاحتمالية التالية:

clip_image010

نفس الأمر ينطبق على السلسلة الصوتية clip_image012حيث تمت العملية على الشكل clip_image014، قام" أدونيس" بتغيير جزء أساسي من السلسلة الصوتيةclip_image016،هذه العمليات الاستبدالية تؤدي إلى تكرار نفس السلاسل الصوتية على مسافات زمنية محددة، مما يعطي للنص طابع الانسجام الظاهر، بالإضافة إلى ذلك تؤدي هذه الاستبدالات إلى استغلال المخزون اللغوي/ القاموسي بشكل أفضل واستثمار كل الإمكانيات اللغوية،العمليات الاستبدالية الممكنة تتحقق على المحور العمودي في حين أن السلسلة الصوتية المحققة سلفا تكون على المحور الخطي أو المحور الأفقي، وهذا ما يسمح بتمثل كل التغيرات التي تطرأ على الجملة الشعرية ومدى استيعابها للمخزون الثقافي والقيم المماثلة، لنأخذ مثلا السلسلة الصوتية التالية:

clip_image018

إن مجموع الاستبدالات والإزاحات التي تحققت في الجملة الشعرية أخرجتها من نطاقها"الديني" إلى نطاق"شعري" فالجملة قبل العمليات الاستبدالية كانت على الشكل التالي:

clip_image020

أي: "الأعمار بيد الله" ومن هنا غير"أدونيس" clip_image022 ولتمثيل هذا المخطط التالي:

clip_image024

المسح الصوتي للنصوص الواردة في التدوينة:

1- أعطيت ذراعي للمقهى ولكرسي،

ذبلت عيناي على جدران المقهى

ذبلت قدماي على أبواب المقهى

نام الكرسي ونام المقهى.

clip_image026

النص الثاني:

جسدي حشد من أجساد تتزاحم، أصغي

هذا ورق هذا أرق هذا يهبط ذلك يعلو

والوقت خيوط

والغزل كرمية نرد

clip_image028

النص الثالث:

أنت اليوم وحيد وهْو اليوم وحيد لا تبحث عنه لن تلقاه حيث تظن وان تلقاه حيث يظن

رؤاه

عمل يبحث فيه عما قال وعما سيقول، خطاه

صور يبحث فيها عما يعمل: ليل

يتنور ليلا.

clip_image030

الهوامش:

1 -أدونيس :أبجدية ثانية ط1 /1994 دار توبقال. ص180.

2- نفسه. ص180.

3- نفسه ونفس الصفحة.

4- نفسه ونفس الصفحة.

5- نفسه ص 206

351 عدد القراء

أعمال تفيد في فترات النقاهة :)

11 يونيو 2008 مصنف في: عام , لاتوجد تعليقات

يحتاج الإنسان إلى فترات في حياته ليخرج من روتين الحياة العادي، هذه اللحظات التي يبتعد فيها عن العمل الرئيسي، رغم أنها من منظور بسيط تعتبر هدرا للوقت وتزجية للفراغ، لكنها عند التعمق في الأمر تكون سببا في زيادة الإنتاج، وتجديد العقل والتفكير، ويكون الأمر أكثر تسلية حينما تشغل القدرة الحسية الحركية بدلا من "التفكير الأكاديمي" المنظم الذي غالبا ما يجعل من الإنسان "متحفا" يمشي على رجلين :)

أغلب الطلبة يعرفون بطاقات البحث، بل هي من المهارات الأساسية التي يتوجب على كل باحث أن يلم بها، لجمع المعلومات وفهرستها وتصنيفها وتبويبها بغية استثمارها في البحث، أقول: استثمارها وليس نقلها :( كما يحدث عادة.

بطاقات البحث قد تصبح هي الأخرى مشكلة خاصة حينما تكبر عددها، أو تصبح متجاوزة عندما يحدث تحيين للأفكار، فيجد الطالب نفسه في غابة من الأوراق عليه أن يبحث لهذا المشكل على حل.

طبعا الحلول كثيرة، أسهلها أن تذهب إلى أحد الدكاكين المجاورة وتطلب منه أن يهديك عددا من الصناديق الورقية وتخصص كل صندوق لغرض واحد ليسهل عليك العودة إليه.

إذا أردت أن تمضي بعض الوقت بعيدا عن التفكير وفي نفس الوقت تصنع شيئا فيه بريق يديك، وسحر لغتك، وبصمة أناملك، فأنا أقترح عليك أن تصنع هذه الصناديق بنفسك، على الأقل تجد فرصة ملائمة قريبة إلى اهتمامك، تنسيك غابة الأوراق.

تابع الصور: جميع ما تحتاجه تجده في (21 صورة).

Index card1
Index card2
Index card3
Index card4
Index card5
Index card6
Index card7
Index card8
Index card9
Index card10
Index card11
Index card12
Index card13
Index card14
Index card15
Index card16
Index card17
Index card18
Index card19
Index card20

Index card21

 

للتعرف أكثر على هذا النظام:

- نظام البطاقات من الشرق.

- نظام البطاقات من الشرق… مرة أخرى.