Monday, August 03, 2009

حق العودة


أن تعيش خارج وطنك ويمارس ضدك كل انواع القهر والذل ، أن لا تملك حقق العودة الى ديارك، أمر فى غاية الصعوبة .. تعجبنى صورتها تلك ، ملامحها رقيقة هادئة لا توحى بذلك البركان الثائر بداخلها ، انها هبه نجيب البنوته اللى نفسها تسيب السعودية وترجع بلدها مصر ، أهل هبه سافروا السعودية من زمن ورغم طول المدة التى قضتها هناك إلا أنها لم تتأقلم لا مع طريقة الحياة التى تعيشها البنت هناك ولا مع تعامل والدها الاخوانى معها بشكل مذل لكرامتها وإهانتها إهانة لا تحتمل ، من السخيف أن تعيش فى بيتك وأنت لا تشعر بأنه بيتك ، ومن الأسخف أن تعيش فى وطن تلفظه بقدر ما يلفظك مجتمعه يوميا.. أعجب بصمودك ، وأتخيلنى وقد بت مكانك ، لن يحتمل عقلى ما احتملتى،€ أفهم مشقة ما تعانيه وأدعو لك بالسكينة والحل الصائب .. هبة حاولت الحصول على حقها فى السفر لاجئة لمعظم المنظمات الحكومية والغير حكومية فى السعودية ، الكل تهرب من مساعدتها ،لم يفعل أى منهم شيئا لها ، ما زالت هبة تحاول تلقى أى مساعدات من جهات تستطيع منحها حق العودة الى مصر ، علما بأن والدها أخذ جواز سفرها كوسيلة للضغط عليها .. نحاول عبر هذه الحملة
الضغط اعلاميا لحصول هبة على حقها
اعرف مشقة البعد عن الأهل والخروج عن التقاليد ، لكن الدفن فى قبر لا نحتمله أصعب .. فليحاول كل منا مساعدتها بالكتابة أو بتصور يمكن أن يساعدها ،

3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

علينا أولا أن ننظر للأمر بصورة أشمل.فأنا أب لفتاه في سنك تقريبا وأنا والحمد لله مقيم لشعائر ديني محافظ عليها ولكني لا أري في ذلك تعارضا مع إعطاء ابنتي القدر الممكن من الحريه وفي معظم الأحيان يكون بنفس قدر الحرية لأبنائي الذكور. ولكن تفرض علي ظروف المجتمع أحيانا أن أنتقص من هذه الحريه ليس لانعدام ثقتي بابنتي ولكن لأني لا أحب نظرة المجتمع للفتاه التي تقيم بمفردها و أدرك مدي المضايقات التي تتعرض لها تلك الفتاه
ليس معني ذلك أنني أؤيد الأب ...بالعكس فأنا ضد أسلوب التربية العقيم هذا وضد التشدد بكافة صوره والحقيقة أني ألمح في قرار الأب أنانية شديدة فإذا كان لا يريد لابنته أن تعيش وحدها في مصر فما أسهل عودتهم جميعا! أو عودة الأم إذا تعذرت عودته هو ففي ذلك مصلحة للفتاه التي في أغلب الظن لن تجد لها زوجا مناسبا في هذه الغربة
وحتي لا يكون كلامي مرسلا سأعطي نفسي مثلا..فابنتي التي تخرجت من الهندسة قسم الإتصالات لم يتوفر لها عمل مناسب في مدينتي بالدلتا وقد وافقت بصدر رحب أن تسافر إلي القاهرة بصحبة أمها وتقيم في شقة صغيرة لي هناك إذا توفر لها العمل المناسب
لي ملاحظة أخيرة أرجو أن أجد لها تفسيرا...فقد لمست من كلام الابنة ما يوحي بقدر كبير من حرية الحركة التي يمنحها لها الأب سواء في الخروج أو السفر أو النت..فهل هذا صحيح
م.هشام محرم

2:24 AM  
Anonymous Anonymous said...

أتفق كل الإتفاق مع الأستاذ الفاضل م./هشام محرم
فلقد قرأت الردود التي كتبت عند " مابدا لي".والتي كلها وصلات من الردح
فكل إحترامي لذلك الأب الفاضل الذي وضع أمامنا مثلا حيا لما أعطاه من حرية محسوبة لإبنته ؛ حفظها الله له.
ومثله أتساءل والشك يساورني : فمن يسمح لإبنته أن تتلقي تعليمها الجامعي بالقاهرة , وأن ترتي إيشاربا قصيرا بدلا من الخمار , أن تدخل علي النت وتخرج وتذهب للقنصلية والسفارة ، فيما لا يدع مجالا للشك ؛ من تحظي بكل هذه الأشياء يبدو وأنها أخطأت في شيء ما " تطاول باللسان أو بالنظرات "أو أشياء من ذلك . وليسامحني الله في ظني السيء ....
فالآباء أحيانا كثيرة يخفون وراء الشدة والقسوة قلبا حنونا !!!
كان أبي رحمه الله إذا ما ضايقني لا يمر اليوم دون يصالحني ويقول لي " كنت بقولك الكلام ده من ورا قلبي يا حبيبتي " .أوتدرين أنني أتمني أن يعود للحياة ولو ليوم واحد وليفعل بي ما يشاء ؛؛؛
أخشي علي "هبه نجيب " من الندم !!!فالأب : هو السند والحماية - تعرفي يا هبه إني أشعر بالمرار حينما يطرق بابنا عريس ولا يجد معنا رجل .أبحث عن خال يأتي متأففا أو جار تطوع ليأتي لي بعريس أو جوز خالة يتأخر عن عمله ليحض القعدة؛؛؛ والله ما أشد الألم الذي يعتصرني وأنا من دون أب ؛ ليس فقط في تللك الأمور ولكن ليس وقت الحديث عنها
ما رأيك يا هبه لو تتبعين بعض من السياسة والبلوماسية مع أبيك لتستميله ؟ أكيد هتلاقي مدخل لإبوكي
ربنا يا رب يهديهولك ويهديكي ليه وإدعي ربنا وإحنا أهوه في أيام مفترجة إنه يلين قلبه ويحننه ؛ معلش قدرنا أننا لا نختار آبائنا .
ديدي

6:19 AM  
Blogger ذو النون المصري said...

الحياة لبنات عموما في السعودية بالذات صعبة جدا
السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يجرم قيادة المراه للسياره

2:48 PM  

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker