إن لم تستحي...

تحديث

~*§¦§ Appy §¦§*~ يقول...
لا يا حبيبتى دي مش تقاليدنا اول حد عملها المخرج اكرم فريد وللاسف كان صديق ليه فى يوم من الايام واتبريت منه والتقليد ده مش مصري ومراته لبنانيه معرفش ايه علاقته بيه اكيد اللى بعت الرساله شاف الفيديو بتاع اكرم فريد اعملى سيرش عليه على جوجل بس دول كانوا سكرانين نيله يعنى فاكيد مفيش الكلام ده ولا حد هيقلد
07 فبراير, 2009 11:11 م
~*§¦§ Appy §¦§*~ يقول...
اه نسيت اقولك هو فى النهايه بعد ما قال فى الشارع قال ارجو الفنادق مش عارف ايه اتاكدي بس من موضوع الفيديو واعملى تحديث علشان تبقى اتاكدتى من الخبر لانى متاكده مليون الميه من اللى بقوله وتلاقيه خاف يجيب سيره اكرم لان اكرم رفع قضيه على المجلات اللى نشرت الصوره وبهدل الدنيا طبعا وهو انحلال بس دول بيئه تانيه ومحدش هيعملها

آبي انا فعلا شوفت الفيديو وده كان عنوانه

فضيحة فى فرح اكرم فريد السبكى المخرج على الممثلة تيتيانا.

وياريت فعلا محدش يقلده ويعملها

******************************

قرأت هذا الخبر في جريدة الأهرام بتاريخ اليوم 7/2/2009 الخبر تحت عنوان "المشهد القبيح"

عندما قرأت العنوان وقبل قراءة الخبر تصورت ان مرسل الرسالة لبريد الأهرام شاهد شاب وفتاه

في الطريق العام وهي مشاهد اصبحت عادية الأن ..أما ما قرأته في رسالته لم أصدقه ...فهو شاهد الأتي

*******

أكتب إليك غير مصدق ما حدث‏,‏ ولا أعرف إن كان ذلك سوف يلقي صدي لدي أولي الأمر أم لا؟‏!‏

فلقد شاهدت ما قيل عنه إنه تقليد جديد في حفلات الزفاف في بعض أوساط مجتمعنا العزيز‏,‏

حيث يؤدي العريس رقصة ما مع عروسه‏,‏ أساسها أنه يمسك بخصرها

ويؤدي بعض الحركات غير اللائقة ثم يهبط من فوق الفستان‏,‏

ويدخل يده إلي الداخل‏,‏ والكل يترقب الموقف‏,‏

ثم يخلع قطعة ملابس داخلية حساسة ويلقي بها من وراء ظهره إلي أصدقائه الشباب

الذين يحيطون به في دائرة الرقصة الصاخبة‏,‏ والمحظوظ هو الذي يمسك بهذه القطعة‏,‏

فهذا معناه أنه سوف يلتقي بعروس قريبا‏,‏ وبالطبع سوف يكرر المشهد القبيح نفسه‏,‏

والعريس يفعل ذلك تأسيا بقيام العروس ببعثرة باقة الورد التي تمسك بها طوال الحفل

مع صديقاتها بالطريقة نفسها‏!‏لقد حدثت هذه الواقعة في حفل زفاف بفندق خمس نجوم بالإسكندرية‏,‏

والمؤسف أن قناة فضائية عربية تذيع حفلات الزفاف قد نقلت هذا الحفل

وأصبحت صورتنا في الخارج سيئة لا تتناسب مع تقاليدتنا وعاداتنا

وتعاليم الأديان السماوية التي تدعو إلي الفضيلة‏.‏‏

{{‏ تلقيت هذه الرسالة من الأستاذ م. ش,‏ وأراها جرس إنذار خطير لما آلت

إليه تقاليدنا الاجتماعية الراسخة من تدهور‏,‏ إذ لايعقل أبدا أن يصل بنا الانحدار الأخلاقي

إلي هذه الدرجة فننساق وراء بعض الفضائيات العربية التي تنقل حفلاتها من

أوساط منحلة في بعض الدول‏,‏ ونحن الذين يشهد لنا التاريخ بحسن الخلق‏,‏

وبالعفة والطهارة والاستحياء‏,‏ فإذا كانت العروس تنثر الزهور والورود

علي من حولها فهذا تعبير عن الحب والسعادة والتمنيات بأن تلحق

زميلاتها بها في عش زوجية هادئ مملوء بالأحاسيس والمشاعر الطيبة‏,‏

أما تصرف العريس فإنه يحض علي الرذيلة‏,‏ ويؤذي مشاعر العروس‏,‏

بل إن من حضروا زفافها سوف يعلق بأذهانهم هذا المشهد القبيح‏,‏

وقد يدفع ذلك البعض إلي الحديث عنها بشكل غير لائق‏!

‏إنني أحذر الشباب من الانسياق وراء هذه التصرفات‏,‏

وأطالب مباحث الآداب بالتصدي لهذه الظاهرة‏,‏

وإلزام الفنادق والأندية باتباع أساليب راقية في إقامة

حفلات الزفاف تحفظ لنا كرامتنا‏,‏ ولا تجعلنا مضغة علي شاشات الفضائيات‏!‏

*******

بعد قراءة الخبر كان في أسئلة جوايا

ياتري الأخلاق أنعدمت من حياتنا؟؟

والا أصبحنا بنتاجر بأعرضنا؟؟؟

ومين اللي يقدر يعمل كده في زوجته؟؟

ومين اللي تقدر تقبل الشيء ده من رجل المفروض ان يحميها ويصونها؟؟

لكن لاقيت الأجابة في أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"دعه فإن الحياء من الإيمان" رواه البخاري ومسلم.

- وعن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت"

رواه البخاري ومسلم.