د.عبدالخالق حسين
لقد صُدِمَتْ القوى العلمانية الديمقراطية وخاصة اليسارية منها، وبالأخص أعضاء وأنصار الحزب الشيوعي العراقي، بنتائج الانتخابات الأخيرة، لأنها جاءت مخالفة لتوقعاتهم ورغباتهم، ولكن بدلاً من أن يعترفوا بالأمر الواقع، ويبحثوا عن السبب الحقيقي لهذا التراجع، اتهموا المفوضية العليا بالتلاعب والتزوير، وطالبوا بإعادة العد وفرز الأصوات. إن سبب خيبة أمل اليسار
رشيد الخيّون
عندما دعا نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي إلى "دولة المواطنة لا دولة المكونات"، أثار في النفوس بارقة الأمل ونخوة العمل من أجل بلاد المواطنة. لكنه أحبطها بتصريحه الأخير في أن تكون رئاسة البلاد حكراً للعرب، وهم السُنَّة لا غيرهم، إذا علمنا أن الانتخابات ستأتي برئيس وزراء شيعي، فيصعب الجمع
عزيز العراقي
التهريج الذي ارتفع في الأيام الأخيرة حول عدم إمكانية ترشيح أياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء لكون والدته لبنانية , وان احد مواد الدستور تقر بأن المرشح لهذا المنصب أو لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون من أبوين عراقيين , يذكرنا بالتاجر المفلس الذي يبحث في دفاتره القديمة, عسى أن يحصل على
رفعت الواسطي
في الجزء الاول من المقال أشرت الى أهم ماأفرزته العملية الانتخابية في العراق حيث عزوف الناخب العراقي عن الكثير من الاسماء التي لم تحصل على أصوات تتناسب وتاريخها أو حجم تواجدها بعد سقوط نظام صدام البائد ولا أريد ان أذكر أسماءا بعينها لكن القاريء العزيز يدرك من هم.في نفس السياق
هادي جلومرعي
يناقش الاخرون قضايا الاخرين تعديا وتجاوزا واحتقارا..وعندنا في العراق مثلا" فهذا البلد المبتلى بابنائه المولعين بالتصاغر في حضرة كل مسوؤل مادام يمثل بلدا آخر يعاني من التدخل الاجنبي والعربي المحموم والموسوم بالقوميات الفارغة والمذهبيات المارقة والنوايا الحارقة..وبدلا عن الانشغال بمشاكل البلدان العربية التي لاتخلو واحدة منها من جملة من القضايا
قيس الخفاجي
كل الاخطاء الكبيرة في العراق قد عرفت منابعها وهو البعث العفلقي. فالفكر البعثي مرتبط بالفكر الوهابي بشقيه السوري- السعودي فلن نرى خيرا من تلك الجيرة. فطبيعة التربية العراقية ترفض وبكل تاكيد كل تفكير قذر مصطنع كالفكر بعثي او الوهابي انها افكار عشوائية من صنع الشيطان .فلاننسى ان لدينا حصيلة كبيرة