ارحم دماغك!

18 نوفمبر 2009

عصر الجاهلية

ضمن تصنيف: أحداث سياسية, تاريخ, فكري وثقافي — Ahmed Nasr في 5:05 م

داحس و الغبراء :هي حرب من حروب الجاهلية كانت بين قبيلتي بني عبس وذبيان وتعد هي و حرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.

و داحس و الغبراء: هما اسما فرسين و قد كان ” داحس” حصانا لقيس ابن زهير، و ” الغبراء” فرسا لحذيفة بن بدر. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير مقابل عطايا وشروط إشترطها بن الزهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل وبعضا من أتباعه لعبس لمقابلة الملك بن الزهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس و حذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.

كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات, أوعز قيس بن الزهير لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
من ويكيبيديا

اُعتبرت كرة القدم على نطاق واسع أنها هي السبب المباشر النهائي في حرب كرة القدم في يونيو 1969 بين السلفادور وهندراوس. كما أدت الرياضة أيضاً إلى تفاقم التوتر في بداية حرب يوغسلافيا عام 1990، عندما تطورت المباراة بين دينامو زغرب وريد ستار بلغراد إلى أعمال شغب في مارس 1990.
المصدر السابق

“إن العالم يعيش اليوم كله في جاهلية من ناحية الأصل الذي تنبثق منه مقومات الحياة وأنظمتها. جاهلية لا تخفِّف منها شيئًا هذه التيسيرات المادية الهائلة، وهذا الإبداع المادي الفائق!”
الشهيد سيد قطب رحمه الله – مقدمة معالم في الطريق

عبقري هو، رحمة الله عليه، اليوم يكاد يكون الجدل الذي ثار منذ سنوات حول فكره ومصطلحاته، محسوما -في نظري- بالمرئي المشاهَد..

رحم الله الرجل المخلص -أحسبه كذلك- الذي قال مستنكرا: اللهم أنزل على استاد القاهرة صاعقة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك. فقال له أحد من سمع مازحا: “إن فيهم أبو تريكة”، فرد جادا لا مازحا: “ثم يبعثون على نواياهم”.
المهندس محمد إلهامي

اللهم آمين، ولاستاد السودان مثله..

————————-

مبادرة لحصار محور الشر الاعلامي في مصر والجزائر

Update me when site is updated

6 عدد التعليقات »

  1. شكرا جزيلا أخي على المقال الرائع فأنت قد بينت مدى تشابه الحالتين بين الأمس و اليوم
    ولكن الجهل يبقى جهلا إن ما يحبطني أكثر هو أن هذه الجماهير الهمجية لا تقرأ ما يكتب هنا على الأنترنت تمنيت لو أن الصحف المكتوبة تتبنى مثل هذه المبادرات وتلجم أقلامها قليلا لتخفيف الضغط
    ولكن لمن تقرأ زبورك يا داوود
    على كل الأمر متروك بيد الله فلا حيلة لنا الآن كل ما يمكن أن يقال حسبنا الله ونعم الوكيل

    تعليق بواسطة خالد ميمون مدونة البريد اليومي — 18 نوفمبر 2009 في 6:26 م

  2. لقد سرقت هذه التدوينة من رأسي .. وتقريبا بنفس الألفاظ.

    بارك الله فيك :)

    وحشتني جدا.

    تعليق بواسطة م. محمد إلهامي — 19 نوفمبر 2009 في 12:20 ص

  3. احسنت يا اخي ماذا ترك الجزائريون للحيوانات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ===========
    رد من محرر المدونة:
    بالطبع، ففي النهاية لم يقل أحد أن عبس أو ذبيان لم يكونا جاهليين..
    ولم يقل أحد أن هندوراس أو السلفادور كان مخه كبير..
    ولم يبحث أحد عن الظالم والمظلوم..
    الكل في هذه الحالات ما بين ظالم وأرعن..

    تعليق بواسطة rquia akkaoui — 20 نوفمبر 2009 في 7:51 م

  4. جميل جداً
    هذه هي الصورة الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عند رؤية ماحدث..

    ولكن الحمد لله ربنا نجى ستاد أم درمان من هذه الدعوة، ولو سمحت.. سيب السودان في حاله..
    لو سمحت :)

    تحياتي

    تعليق بواسطة حسن مدني — 25 نوفمبر 2009 في 2:29 ص

  5. إيه يا عم حسن؟..انتا عايز الاستاد ده في حاجة؟ :)
    تأكد السودان منغيره هيعيش كويس برضو :)

    تعليق بواسطة Ahmed Nasr — 25 نوفمبر 2009 في 11:12 م

  6. كل عام انتم بخير
    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

    تعليق بواسطة م/لحسيني لزومي — 26 نوفمبر 2009 في 10:57 ص

خلاصات RSS تعقيب رابط

أضف تعليق